اللياقة البدنية | تعريفها | أنواع اللياقه البدنية و إمكانية تطوير حياتنا من خلال اللياقة البدنية وإمكانية الوصول لجسم مثالى من خلال اللياقة البدنية
المحتويات:
أولا - معنى اللياقة البدنية
ثانياَ - أقسام اللياقة البدنية
ثالثاَ- فوائد اللياقة البدنية
رابعاَ- عناصر اللياقة البدنية
مصطلح اللياقة البدنية تُعرّف اللياقة البدنية (بالإنجليزية: Physical Fitness)
بأنّها مقدرة الإنسان على القيام باللأنشطة اليومية بأحسن أداء من الصبر والتحمّل والقوة، مع مقدرة الفرد على تحمّل المرض، وضغوطات الحياة، والإجهاد، كما أنّ مفهوم اللياقة البدنية لا يتضمن استطاعة الفرد على الجرى السريع، أو رفع الأوزان الثقيلة فقط. لأن هذه المميزات يتميز بها عدد محدد من البشر، وبالرغم من أهميتها في رفع مستوى اللياقة البدنية، فمن الضروري الحفاظ على مستويات جيدة من اللياقة البدنية.
أحد أشهر أنواع اللياقة البدنية ما يلى
أولاً: اللياقة الهوائية، أو إيروبيك.
وتعد اللياقة الهوائية، أو لياقة قدرة القيام بتمارين الايروبك ، هي خطوة أساسية في معظم برامج التدريب على اللياقة البدنية.
والأساس في فهم معنى مصطلح «تمارين إيروبيك الهوائية»
هو العمل او المجهود الذى يقوم به احد الافراد حتي يستطيع التنفس بعمق وبسرعة لزيادة كمية الاكسجين فى الدم ثم قيامه بتوصيل أكبر كمية ممكنة من الأكسجين لباقى أعضاء الجسم،
كما انه فى اثناء عملية التنفس يدخل الهواء الخارجي إلى الرئة، ثم يتعرض للشعيرات الدموية التي تستخلص الأكسجين من جزيئات الهواء لتُنقله في كرات الدم الحمراء.كما أن القلب يضخ الدم المُحمل بالأوكسجين، والقادم من الرئة، إلى جميع أنحاء الجسم عبر قوة انقباض عضلة القلب.ولذلك فإن النجاح فى مرحلة تزويد أعضاء الجسم بالكمية اللازمة من الأكسجين، يتطلب رئة سليمة في بنيتها وقوية في عملها، ويتطلب أوعية دموية نظيفة ومرنة وخالية من أي موانع في مجاريها،
ويتطلب قلباً قوياً قادرعلى استقبال الدم القادم إليه وقادراً على ضخه بالقوة اللازمة لإيصاله إلى باقى أعضاء الجسم البعيدة والقريبة منه. وللوصول إلى هذا الهدف نحتاج إلى أداة مساعدة ، أو مُحفز، يضمن لنا تنشيط الرئتين والقلب والأوعية الدموية، في عملية متناغمة.
وصولاً إلى مرحلة تكون فيها كفاءة هذه الأعضاء عالية في أداء عملية إيصال الأوكسجين للأعضاء المختلفة بالجسم.والوسيلة الأفضل والأسهل والأبسط والأكفأ، والتي تم التوصل إليها بعد مراحل من البحث والاختبارات العلمية، هو جعل «حركة العضلات المتطلبة للأوكسجين»
محفزاً أساسياً لتنشيط عمل الرئتين والقلب والأوعية الدموية، أي القيام بأي نوع من المجهود العضلي باستخدام تحريك مجموعات من العضلات الكبيرة في الجسم، بهدف تنشيط ضخ الدم من القلب للرئتين وللجسم.
من خلال مدونى أجياد كوم سيتم تحديث الموضوع قريباَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق